
حين تقع الكوارث الطبيعية ويهتزّ معها أمن الناس وأحوالهم، يتذكّر المؤمن قول الله تعالى:
﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾.
ففي لحظات الشدّة، تتجلّى أعظم صور الرحمة والتكافل، ويظهر معنى الإحسان حين يمسح العطاءُ دمعةَ متضررٍ فقد مأواه وأمانه.
دور الإغاثة الإنسانية هو اليد التي يمدّها الله لعباده عبر أهل الخير؛ تخفّف الألم، وتعيد الحياة لمن أنهكتهم المحنة.
الكوارث الطبيعية هي ابتلاءات مفاجئة تحدث بفعل تغيّرات كبيرة في البيئة؛ مثل الزلازل التي تهزّ الأرض، والفيضانات التي تجرف البيوت، والأعاصير والعواصف والجفاف والحرائق.
وتتسبب هذه الأحداث في خسائر بشرية ومادية واسعة، وتترك وراءها أسرًا مشردة، وأطفالًا بلا مأوى، ومجتمعات تبحث عن بصيص أمل للبدء من جديد.
ورغم اختلاف شدّتها من مكان لآخر، يبقى أثرها موجعًا… إذ تدمّر البنية التحتية، وتعطّل الحياة، وتزيد صعوبة جهود التعافي، ليظهر دور الإغاثة الإنسانية كواجب لا يحتمل التأجيل.
في أوقات الكوارث، تلعب الإغاثة الإنسانية دورًا محوريًا في تخفيف المعاناة وإعادة بناء حياة المتضررين. يتطلب الأمر استجابة سريعة وفعالة لتلبية احتياجات الأفراد من مأوى وغذاء ورعاية صحية، ويستوجب الأمر تضافر الجهود من قبل الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي.
من أبرز الأمثلة على المشاريع الإغاثية التي لمس أثرها الجميع، مشروع جسور الشتاء لإغاثة غزة الذي يهدف إلى مساعدة الأسر المتضررة في غزة خلال الشتاء القارس.
يقدّم المشروع الأغطية، الملابس الشتوية، الغذاء، والمواد الأساسية للعائلات التي فقدت منازلها أو تعيش في ظروف شديدة الصعوبة.
وما يميّز هذا المشروع أنه متاح للتبرع عبر تطبيق آي خير، مما يجعل عملية الإغاثة أسرع وأضمن وصولًا للمحتاجين.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية
مع كل درهم تتبرعون به عبر تطبيق آي خير تمنحونا ثقة كبيرة وأجراً وثواباً أكبر بإذنه تعالى
ونكبر بكم ومعكم ومن خلالكم، قد بدأنا رحلتنا معكم ونأمل أن نكملها سوية
رحلة لأهل الخير مع تطبيق آي خير.
يمكن التبرع عن طريق تطبيق آي خير من خلال الجوال حيث تذهب التبرعات مباشرة إلى حساب الجهة الخيرية فورا
بدون أي استقطاعات، ويمكن للتطبيق تذكيرك وقتما رغبت بالتصدق للمشاريع المختار
وطرق الدفع مرنة من خلال الرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية والحساب البنكي.
كل مرة تمد فيها يد العون، فأنت لا تمنح مالًا فقط…
أنت تمنح أملًا، وتفتح بابًا لحياة أفضل لمن أنهكته الكوارث والظروف الصعبة.
تبرعاتكم—مهما كانت بسيطة—هي شعاع نور يبدّد الألم، ويزرع الطمأنينة في قلب محتاج.
فالأثر الحقيقي لا تصنعه الكلمات، بل يصنعه فعل الخير الذي يبقى ولا يزول.
كونوا جزءًا من هذا الأثر…
فكل تبرع منكم قادر أن يغيّر حياة، ويعيد ابتسامة، ويصنع عالمًا أكثر رحمة وإنسانية.