
في عالمٍ تتسارع فيه الأيام، وتزداد فيه هموم الناس، تبقى الصدقة نبضًا من الرحمة يذكّرنا أن الخير لا يموت.
هي ليست مجرد مالٍ يُنفق، بل روحٌ تُعطي، وقلبٌ ينبض بالعطف، ونيةٌ خالصة ترفعها إلى السماء دعوةُ محتاجٍ لا تُردّ.
قال رسول الله ﷺ:
“الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.”
الصدقة تطهّر القلب، وتدفع البلاء، وتفتح للإنسان أبوابًا من الرحمة والبركة لا تُغلق.
لأنها تحفظ النعم وتزيد الرزق وتبعد الضرر.
ولأن هناك من يعيش بيننا في ضيقٍ لا يُرى، وقلوبًا تنتظر لمسة رحمة، ومرضى لا يملكون ثمن الدواء.
ومن هنا جاءت مبادرة شفاء لتفتح باب الأمل للمرضى المحتاجين للعلاج، ولتكون الصدقة فيها سببًا في إنقاذ حياة إنسانٍ يبحث عن الشفاء.
حين تمتدّ يد العطاء، يتماسك المجتمع، وتذوب الفوارق، وتعلو الرحمة على القسوة.
درهمٌ واحد منك قد لا يُغيّر حياتك، لكنه قد يُغيّر حياة إنسانٍ بالكامل.
اليوم أصبح فعل الخير أسهل من أي وقتٍ مضى.
من خلال تطبيق آي خير، يمكنك التبرع بأمان وشفافية للجهات الخيرية الرسمية داخل الدولة، دون أي اقتطاع من التبرعات.
تبرّعك يصل فورًا إلى الجهة المستفيدة، ويمكنك تحديد تذكيرٍ دوري للتصدق كل أسبوع أو شهر كما تحب.
طرق الدفع المتاحة: الرسائل النصية، البطاقات الائتمانية، أو الحساب البنكي.
الصدقة ليست مبلغًا يُدفع… بل أثرٌ يبقى.
هي نورٌ في القلب، وسعادة في الدنيا، وثوابٌ في الآخرة.
كل درهم تخرجه، يكتب لك قصةَ خيرٍ جديدة، ويمحو وجعًا عن إنسانٍ آخر.
فالله لا ينسى من أعطى لوجهه الكريم، ولا يضيع أجر من أحسن عملًا.
ابدأ الآن… واجعل صدقتك جسرًا يربطك بالرحمة والرضا والبركة.