
أطلقت جمعية الإحسان الخيرية حملة عاجلة بعنوان “جسور الشتاء لإغاثة غزة”، بتوجيه وإشراف سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي، مدير عام الجمعية، وذلك استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون المتأثرون بالحرب على غزة.
وتهدف الحملة إلى تقديم الدعم العاجل والمساعدات الإغاثية لسكان القطاع، والحد من تداعيات الحرب مع حلول فصل الشتاء.
شارك سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي موظفي الجمعية والمتطوعين في تعبئة الطرود الإغاثية داخل مقر الجمعية في إمارة عجمان.
وضمّت الطرود مواد غذائية أساسية وملابس شتوية للأطفال والكبار لتوفير الدفء لأهالي غزة الذين يعيشون في خيام مؤقتة بعد تدمير منازلهم جراء الحرب.
أكد سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي أن جمعية الإحسان الخيرية كانت وما زالت من أوائل الجهات الإماراتية الداعمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن حملة “جسور الشتاء لإغاثة غزة” تأتي امتدادًا لمسيرة العطاء التي تتبناها الجمعية منذ تأسيسها.
وأضاف سعادته أن هذه الحملة تجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز قيم الخير والتكافل، وأن الجمعية لن تدخر جهدًا في مد يد العون والمساندة للمحتاجين، مؤكدًا أن العمل الإنساني سيظل من الثوابت التي تميز دولة الإمارات.
تأتي هذه الحملة بالتزامن مع مرور عامين على إطلاق دولة الإمارات حملاتها لإغاثة سكان قطاع غزة، حيث برزت الدولة كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية بنسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة للقطاع.
كما نجحت الإمارات في تأمين استمرارية الدعم عبر الجسور البرية والبحرية والجوية، ما يعكس التزامها الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، واستمرارها في أداء دورها الريادي في ميادين الإغاثة والعمل الخيري عالميًا.
من خلال حملة “جسور الشتاء لإغاثة غزة”، تواصل جمعية الإحسان الخيرية رسالتها النبيلة في نشر قيم الخير والعطاء الإنساني، وترسيخ مكانة الإمارات كـ رمز للعون والمساندة والتضامن العالمي.
وتؤكد الجمعية أن يد الإمارات ستبقى دائمًا ممدودة للمحتاجين في كل مكان، لتبقى الدولة جسرًا للإنسانية… ونبضًا للعطاء المستمر.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية
روابط مدونات تهمك:
فضل صدقة الخفاء
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع