
الصدقة لها مكانة عظيمة عند الله ﷺ؛ فهي بابٌ للبركة، وسببٌ لرفع البلاء، وبذرة خير تُثمر أثرًا في حياة الناس.
ومع أن التبرع عمل نبيل، يجد كثير من المتبرعين صعوبة في تحديد المشروع الخيري الأنسب لأموالهم ووقتهم.
فالاختيار الصحيح يجعل عطـاءك أعمق أثرًا، وأكثر استدامة، وأقرب لنيل الأجر العظيم.
ليس كل تبرع يترك نفس الأثر… والفرق يصنعه الاختيار.
اسأل نفسك:
هل تريد دعم التعليم؟
أم الصحة؟
أم توفير مياه نظيفة؟
أم مساعدة الأسر المحتاجة؟
أم دعم الحالات الطبية؟
وضوح هدفك يساعدك على توجيه تبرعك بشكل فعّال ويضمن أن يصل لمن يحتاجه بالفعل.
فكر في نوع الأثر الذي تريد أن تتركه تبرعاتك.
مثلًا:
كل مشروع له أثره، والاختيار مرتبط بما يمس قلبك ويوافق نيتك.
المشاريع العميقة الأثر مثل:
تخدم الناس سنوات طويلة وتترك أثرًا متواصلاً لا ينقطع.
بينما المشاريع الطارئة مهمة، لكنها غالبًا قصيرة الأمد.
قبل اتخاذ القرار، راقب:
كلما كان المشروع أكثر وضوحًا، كان تبرعك أقرب لأصحابه وأضمن لأجرك.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية.
مع كل درهم تتبرعون به عبر تطبيق آي خير تمنحونا ثقة كبيرة وأجراً وثواباً أكبر بإذنه تعالى
ونكبر بكم ومعكم ومن خلالكم، قد بدأنا رحلتنا معكم ونأمل أن نكملها سوية
رحلة لأهل الخير مع تطبيق آي خير.
طريقة التبرع
يمكن التبرع عن طريق تطبيق آي خير من خلال الجوال حيث تذهب التبرعات مباشرة إلى حساب الجهة الخيرية فورا
بدون أي استقطاعات، ويمكن للتطبيق تذكيرك وقتما رغبت بالتصدق للمشاريع المختار.
وطرق الدفع مرنة من خلال الرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية والحساب البنكي.
اختيار المشروع الخيري الصحيح يجعل عطـاءك أكثر فاعلية، ويرفع شعورك بالرضا، ويضمن أن يبقى الأثر ممتدًا لسنوات.
فكل درهمٍ قد يكون بسيطًا عندك… لكنه قد يغيّر حياة كاملة عند غيرك.
مدونات تهمك:
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع
الذكاء الاصطناعي.. جسر التواصل لذوي الإعاقة السمعية في المدارس