
في الإسلام، لكل نفس حق يُحترم ولكل إنسان قدر يجب أن يُعزز… ودعم أصحاب الهمم من أسمى صور هذا الاحترام، حيث قال ﷺ: «ما نقصت صدقة من مال»
فالعطاء ليس فقط مالًا، بل دعمًا، تشجيعًا، وفتح أبواب الحياة لمن يحتاجها.
في كل مجتمع ترتفع رايته بالقيم قبل الإنجازات، ويبرز أصحاب الهمم كقصة إلهام يومية.
ليسوا مجرد فئة تحتاج دعمًا، بل طاقة قادرة على العطاء حين تجد يدًا تمتد، وقلبًا يفهم، وبيئة تحتضنها.
رعاية أصحاب الهمم لم تعد مبادرة هامشية، بل أصبحت نهجًا مؤسساتيًا ومجتمعيًا، حيث تطورت الخدمات والمراكز وتحول الدعم من جهود فردية إلى ثقافة عامة تعزز دمجهم ومساهمتهم.
لأننا حين نساعدهم، نحن لا نقدّم خدمة… بل نشارك في بناء مجتمع أقوى.
حين نمنحهم فرصًا عادلة، نحن نفتح أبواباً جديدة للإبداع.
وحين نسمعهم، نفهم أن القوة ليست في الجسد، بل في الروح التي لا تنكسر.
أصحاب الهمم ليسوا بحاجة إلى الشفقة؛ بل إلى من يعاملهم كأفراد قادرين… يملكون مهارات، طموحات، وشغفًا كبيرًا للحياة. كل ما يحتاجونه هو منصة تعرّف العالم عليهم.
قد تتساءل: ماذا يمكنني أن أفعل؟ إليك ما يجعل أثرًا حقيقيًا:
أحيانًا كلمة واحدة تُشعر شخصًا بأنه مرئي ومُقدَّر.
التشجيع ليس رفاهية… بل احتياج إنساني.
كثير من أصحاب الهمم يملكون مهارات يُدهشك مستواها.
إتاحة فرصة واحدة يمكن أن تغيّر حياتهم، وعائلتهم، ومجتمعهم.
ساعة من وقتك… أو دعم مالي بسيط… قد يكون فرقًا بين العزلة والاندماج.
الوعي أهم من أي شيء.
حين نغيّر نظرتنا—ونعلّم أبناءنا أن الاختلاف جمال—نضع أساس مجتمع متماسك لا يترك أحدًا خلفه.
كل خطوة صغيرة… تُثمر حياة كاملة
كل ابتسامة، فرصة، كلمة، أو مبادرة…
هي بذرة خير تُثمر حياة أفضل لشخص يحتاجك اليوم.
ومثلما تثبت مبادرات مثل «همة إلى القمة»… الدعم الحقيقي يُحدث فرقًا ملموسًا، ليس فقط في حياة أصحاب الهمم، بل في روح المجتمع كله.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية
مع كل درهم تتبرعون به عبر تطبيق آي خير تمنحونا ثقة كبيرة وأجراً وثواباً أكبر بإذنه تعالى
ونكبر بكم ومعكم ومن خلالكم، قد بدأنا رحلتنا معكم ونأمل أن نكملها سوية
رحلة لأهل الخير مع تطبيق آي خير.
طريقة التبرع
يمكن التبرع عن طريق تطبيق آي خير من خلال الجوال حيث تذهب التبرعات مباشرة إلى حساب الجهة الخيرية فورا
بدون أي استقطاعات، ويمكن للتطبيق تذكيرك وقتما رغبت بالتصدق للمشاريع المختار
وطرق الدفع مرنة من خلال الرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية والحساب البنكي
إن دعم أصحاب الهمم ليس مسؤولية جهة أو مؤسسة فقط،
بل مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع.
حين نمدّ يد العون، نمنحهم مساحة ليكونوا ما أرادوا أن يكونوا،
ونمنح أنفسنا فرصة لنصبح مجتمعًا أكثر رحمة، أكثر إنصافًا، وأكثر إنسانية.
لنكن قوة دعم تجعل كل إنسان قادرًا… مهما اختلفت قدراته.
مدونات تهمك