
الماء ليس مجرّد مورد طبيعي… بل هو حياة تتحرّك، وراحة تُمنح، وكرامة تُصان.
ولهذا كان سقي الماء من أحبّ الأعمال إلى الله، وسببًا في فتح أبواب أجر لا ينقطع، لأن أثره يبقى ما بقيت قطراته تروي العطشان وتعين المحتاج.
ومن بين المشاريع التي تُجسّد هذا المعنى الجميل، يأتي مشروع بئر نور الهدى، الذي يسهم في توفير مصدر ماء دائم للمحتاجين، ويمنح الأسر والأطفال والعاملين فرصة لحياة أكرم وأكثر استقرارًا.
هذا المشروع ليس مجرد بئر ماء، بل حياة متجددة للأسر والقرى المحيطة.
قال النبي ﷺ: «أفضل الصدقة سقي الماء»
فهذه الصدقة تمسّ حاجة لا يمكن الاستغناء عنها، وتدخل على قلب الإنسان سكينة وطمأنينة. وكل قطرة تصل إلى عامل تحت الشمس، أو طفل ينتظر ماءً نظيفًا، أو أسرة لا تستطيع توفير احتياجاتها… تُكتب لصاحبها صدقة عظيمة وأجرًا لا يزول.
لسقيا الماء أثر مباشر يغيّر حياة الناس اليومية، ومن أهم هذه الآثار:
ومثل هذه المشاريع تحوّل هذا الأثر من مجرد عمل خيري إلى تغيير حقيقي في حياة الناس، لأنها توفر مصدرًا ثابتًا يروي قرى كاملة لسنوات طويلة.
تتنوّع صور سقيا الماء بين مبادرات مختلفة، منها:
كل قطرة ماء تُقدَّم لمحتاج ليست مجرد إحسان، بل صدقة جارية ترفع صاحبها في كل لحظة… تروي العطشان، وتخفّف وطأة الحاجة، وتمنح الإنسان حياةً أكرم.
وسقيا الماء ليست أثرًا عابرًا؛ فهي نور يمتدّ مع كل شربة تُشرب، ورحمةٌ تُرافق صاحبها عامًا بعد عام، ما دام هناك من يرتوي بماءٍ وصل إليه بفضل قلبٍ محبّ أراد الخير.
رحلة الخير مع تطبيق آي خير
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية.
مع كل درهم تتبرعون به عبر تطبيق آي خير تمنحونا ثقة كبيرة وأجراً وثواباً أكبر بإذنه تعالى ونكبر بكم ومعكم ومن خلالكم، قد بدأنا رحلتنا معكم ونأمل أن نكملها سوية
رحلة لأهل الخير مع تطبيق آي خير.
طريقة التبرع:
يمكن التبرع عن طريق تطبيق آي خير من خلال الجوال حيث تذهب التبرعات مباشرة إلى حساب الجهة الخيرية فورًا بدون أي استقطاعات، ويمكن للتطبيق تذكيرك وقتما رغبت بالتصدق للمشاريع المختار.
وطرق الدفع مرنة من خلال الرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية والحساب البنكي.
كل قطرة ماء تصل إلى محتاج هي فرصة لصنع فرق حقيقي في حياة إنسان.
كل شربة تُروى، وكل بئر يُبنى، هي صدقة جارية لا تنقطع أجرها، وتصبح نورًا يضيء الطريق لكل من يحتاج.
فلنكن سببًا في تخفيف العطش، وإدخال الفرح على قلوب، ولنواصل معًا رحلتنا في الخير، لأن العطاء الذي يُقدّم من القلب يعود على الإنسان نفسه بالسكينة والأجر العظيم بإذن الله.
مدونات تهمك: