لماذا يُعد دعم الأيتام من أعظم أبواب الخير؟ 

لماذا يُعد دعم الأيتام من أعظم أبواب الخير؟ 

شارك معنا

لماذا يُعد دعم الأيتام من أعظم أبواب الخير؟ 

في كل مجتمع، يبقى اليتيم حالة إنسانية خاصة تحتاج دعمًا مضاعفًا. ففقدان الأب أو الأم لا يعني غياب مصدر الرعاية فقط، بل غياب الأمان، والتوجيه، والحماية، والاحتواء. ومن هنا جاءت عناية الإسلام الفائقة باليتيم، حتى جعل كفالته من أعظم أبواب الرحمة التي تقرّب العبد إلى الله.


مكانة كفالة اليتيم في الإسلام

لم تُذكر كفالة اليتيم في النصوص الشرعية كعمل تطوّعي عابر، بل كعمل رفيع القدر.
قال رسول الله ﷺ:
“أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين” — وأشار بالسبابة والوسطى.

هذا الوعد العظيم يعكس قيمة الرعاية، وأن من يأخذ بيد اليتيم إنما يبني له حياة… ويبني لنفسه أجرًا لا ينقطع.


ما الذي يحتاجه اليتيم حقًا؟

اليتيم لا يحتاج المال فقط—هو يحتاج:

  • يد تطمئنه
  • قلب يسنده
  • بيئة آمنة
  • من يرشد خطواته

في علم النفس، يُعد غياب الأب أو الأم من أصعب التجارب على الطفل، وقد ينعكس على تعليمه، ثقته بنفسه، صحته النفسية، وحتى مستقبله.
وهنا يأتي دور الكفالة لتسد فجوة هائلة في حياة طفل فقد السند.


كيف تغيّر الكفالة حياة اليتيم؟

1. التعليم… بداية الطريق

الكفالة تمنح الطفل فرصة يستحيل أن يحصل عليها وحده:
كتب، مدرسة، مراكز تقوية، أدوات تعليمية…

2. الرعاية الصحية

الكفالة قد توفّر علاجًا دوريًا أو طارئًا ينقذ حياة طفل مريض.

3. الغذاء والسكن والاحتياجات الأساسية

الدعم الشهري يضمن حياة كريمة ويبعد شبح الحاجة والخوف.

4. الدعم النفسي والاجتماعي

معرفة الطفل أن هناك من يهتم لأمره تبني داخله قوة هائلة.


مساعدة اليتيم… مسؤولية وأثرٌ لا ينتهي

مساندة اليتيم ليست مجرد صدقة، بل بناء لحياة كاملة افتقدت الركيزة الأساسية.
فعندما يجد اليتيم من يعوّضه الحنان، ومن يفتح له باب التعليم والعلاج والرعاية، يصبح أكثر قدرة على مواجهة الحياة بثقة وكرامة.
ومساعدة اليتيم تعود على المجتمع كله؛ فطفلٌ يُدعَم اليوم قد يصبح شابًا قويًا، نافعًا، قادرًا على العطاء، بدلًا من أن تُثقله صعوبات الحياة وحده.

ولهذا كانت كفالة اليتيم من أعظم القُربات؛ لأنها لا تُطعم جسدًا فقط… بل تُنقذ روحًا، وتعيد التوازن لقلب صغير فقد السند في لحظة لم يخترها.


كيف يسهّل آي خير دعم الأيتام؟

يتيح التطبيق طرقًا متعددة تساعد المتبرع على ترك أثر حقيقي، منها:

  • كفالة شهرية داخل أو خارج الدولة
  • علاج يتيم
  • كسوة واحتياجات أساسية
  • دعم تعليمي ومدرسي

كل مشروع موثّق بالتصريح الرسمي، مما يمنح المتبرع راحة وطمأنينة.

وفي هذا الإطار، يمكنك أن تكون سندًا حقيقيًا لطفل فقد السند، عبر بدء كفالته بسهولة من خلال تطبيق آي خير، حيث تتوفر المساهمة في كفالة يتيم كأحد أهم مشاريع الخير التي تغيّر حياة طفل بالكامل.

ومع تطبيق آي خير، أصبحت يد الخير أقرب، وأثرها أعمق، ووصولها أسرع لمن يستحق.

ساهم التطبيق في جمع عدد كبير من التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها، لتصل صدقاتكم مباشرة إلى حساب الجهات الخيرية بكل أمانة وشفافية.

ومع كل درهم يُتبرع به عبر آي خير، تمنحونا ثقة كبيرة وأجرًا أعظم بإذن الله.
نكبر بكم ومعكم ومن خلالكم؛ بدأنا معكم رحلة خير… ونأمل أن نكملها سوية.

رحلة لأهل الخير مع تطبيق آي خير.

طريقة التبرع

يمكن التبرع عن  طريق تطبيق آي خير من خلال الجوال حيث تذهب التبرعات مباشرة إلى حساب الجهة الخيرية فورا

بدون أي استقطاعات، ويمكن للتطبيق تذكيرك وقتما رغبت بالتصدق للمشاريع المختار

وطرق الدفع مرنة من خلال الرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية والحساب البنكي


خاتمة

اليتيم لا ينتظر الكثير… فقط رحمة وإنسانية.
ودعمك اليوم قد يصنع فرقًا يستمر سنوات، وربما يكتب لك منزلة لا تتخيلها عند الله.

كن سندًا لطفل فقد السند… وابدأ كفالتك الآن عبر آي خير.


مدونات تهمك

إطعام المساكين… صدقة تدفع البلاء وتبارك في المال
من هو أولى بالصدقة؟ دليلك لترتيب الأولويات في العطاء
اليوم العالمي لحقوق الطفل: حماية حقوق الأطفال وتعزيز رعاية الأيتام