تأسست دائرة الأوقاف بالشارقة بموجب المرسوم الأميري رقم (2) لعام (1996 م) الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله، حيث أسند للدائرة عدد من المهام كان من أبرزها الدعوة لترسيخ سنة  الوقف وتنظيم شؤونه بما في ذلك إدارة أمواله و استثمارها وتنميتها وتطويرها وصرف ريعها في حدود شروط الواقفين بما يحقق المقاصد الشرعية للوقف ، وبما يقوم بتنمية المجتمع حضارياً وثقافياً واجتماعياً، وتخفيف العبء عن المحتاجين.

كانت دائرة الاوقاف بالشارقة في بداية نشأتها  إدارةً ملحقةً بدائرة الشؤون الإسلامية والاوقاف بالشارقة ثم بعد ذلك  قامت بالتطور المستمر الذي يمر به مجتمع الإمارات العربية المتحدة من تغيرات ومستجدات طرأت على نمط الحياة العامة والزيادة المطردة في المسؤوليات الملقاة على إدارة الوقف كاستجابة الي  الحاجات الاجتماعية التي أفرزها الواقع الجديد أدت إلى توسع في مهام واختصاصات الإدارة ، أكدت الحاجة إلى قيام هيئة مستقلة للعناية بشؤون الوقف ، حيث انطلقت دائرة الأوقاف بالشارقة في مسيرتها بشكلٍ مستقل مالياً وإدارياً واستمرت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية منذ إنشائها إلى الوقت الحاضر .

تالعمل علي رسيخ ُسنة الوقف بالدعوة له وحث القادرين عليه واستثمار الأموال الوقفية بما يحافظ عليها وينميها وتوجيه ريعها لتحقيق المقاصد الشرعية للواقفين كصيغة شرعية نموذجية في خدمة المجتمع وتنميته.