أعلنت جمعية دبي الخيرية عن مشاركتها الفاعلة في حملة “الفارس الشهم 3”، إحدى أكبر الحملات الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يشهدها القطاع.
وتأتي هذه المشاركة استمرارًا لنهج الجمعية في دعم القضايا الإنسانية العالمية، وانطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، الذين يعانون من تداعيات النزوح ونقص الاحتياجات الأساسية.
في إطار الحملة، قامت فرق جمعية دبي الخيرية بتجهيز وتعبئة طرود غذائية متكاملة، تضم كل ما يلزم العائلات المتضررة والنازحة في قطاع غزة، وذلك تمهيدًا لتوزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان وصولها السريع والآمن للمستفيدين.
وأكدت الجمعية أن هذه الطرود تمثل شريان دعم حيوي يساهم في تخفيف معاناة الأسر التي تواجه أوضاعًا معيشية غاية في الصعوبة.
قال سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية:
“نفخر بأن نكون جزءًا من هذه الحملة الإنسانية النبيلة التي تعكس القيم الراسخة التي أرستها قيادتنا الرشيدة. مشاركتنا تأتي انطلاقًا من رسالتنا الإنسانية ومسؤوليتنا الوطنية تجاه أهلنا في غزة.”
وأضاف:
“نؤمن بأن دعم الأشقاء في مثل هذه الظروف يعكس روح التضامن الإماراتي، ويجسد مكانة الدولة كرمز عالمي في العمل الإنساني والعطاء المستدام.”
تُعد حملة “الفارس الشهم 3” مبادرة وطنية إنسانية ضخمة تشارك فيها عشرات المؤسسات والجمعيات الإماراتية، وتهدف إلى توفير:
ويُتوقع أن يكون لهذه الحملة تأثير ملموس في تخفيف المعاناة وتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة.
تثبت جمعية دبي الخيرية من خلال هذه المشاركة أن العمل الإنساني في الإمارات ليس مجرد استجابة وقتية، بل رؤية مستدامة، تنبع من إرث عريق من العطاء وتوجيهات قيادة حكيمة جعلت من الخير نهجًا وأسلوب حياة.
روابط مدونات تهمك:
فضل صدقة الخفاء
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع