أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن نجاح حملتها الرمضانية لعام 2025، محققة إنجازات نوعية تجاوزت التوقعات، حيث بلغ إجمالي حجم المشاريع الخيرية المنفذة نحو 165 مليون درهم، واستفادت منها 23 دولة حول العالم.
أثمرت الحملة عن توزيع ما يقارب 315 ألف وجبة إفطار صائم في بعض من أكثر المناطق فقراً حول العالم، إلى جانب 22 ألف طرد غذائي ساهمت في إفطار سكان أكثر من 450 قرية فقيرة خارج الدولة.
كما تم داخل دولة الإمارات توزيع 300 ألف وجبة إفطار، بالإضافة إلى 3500 طرد من المير الرمضاني، ما أسهم في دعم آلاف الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
ضمن المشاريع المستدامة التي نفذتها الهيئة، تم تمويل بناء 258 مسجداً في مناطق مختلفة لتكون منارات للعبادة والتعليم، إضافة إلى حفر 1000 بئر مياه في المناطق التي تعاني شحاً مائياً.
كما تضمنت الحملة دعم 60 ألف يتيم بالرعاية الكاملة، إلى جانب تنفيذ مشاريع أخرى تشمل علاج المرضى، وتوفير الأجهزة الطبية، وتفريج كرب الغارمين، ودعم الأسر المنتجة.
توجّه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء الهيئة، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على متابعته المستمرة ودعمه المتواصل، وكذلك إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه اللامحدود.
وأشار إلى أن الدعم الرسمي والشعبي كان عاملاً أساسياً في ريادة الهيئة واستمرارية نجاحها، مشيداً بثقة المحسنين وتفاعل المجتمع مع الحملة.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن حملة رمضان لهذا العام حملت طابعاً مميزاً، إذ ركزت على مشاريع تدعم رؤية دولة الإمارات في عام المجتمع، من خلال تمكين الأسر المحتاجة وتعزيز المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومتكامل.
وأوضح أن روح العطاء في مجتمع الإمارات لا تقتصر على الداخل فقط، بل تمتد إلى العديد من الدول، ما يرسخ مكانة الدولة في مجال العمل الإنساني العالمي.
أكدت الهيئة في ختام بيانها أن مسيرة الخير مستمرة، وستتواصل من خلال الحملات القادمة، بما يعزز من مكانتها ويعبر عن ريادة دولة الإمارات في مجالات العطاء الإنساني.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية
روابط مدونات تهمك:
فضل صدقة الخفاء
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع